أحد أكبر البلوغرز واليوتيوبرز في العالم، ناس ديلي، وصل إلى البلاد لتصوير فيديو رائع عن مدرسة “يدًا بيد” ثنائيّة اللغة. مئات آلاف الأشخاص حول العالم شاهدوا الفيديو وتعرّفوا على قصّة إنشاء شبكة مؤسّسات “يدًا بيد”، وأدركوا إلى أي مدى يختلف ما يحدث في مدارسنا المشتركة عمّا يحدث في الوضع الاعتيادي في دولة إسرائيل: أولاد وبنات، عرب ويهود، يتعلّمون ويتلقّون التربية معًا، بمساواة وباللغتين.

اضغطوا على الصورة أعلاه لمشاهدة الفيديو

ناس ديلي، هو نصير ياسين، فلسطيني من مواليد عرابة في الجليل. عاش ودرسَ في جامعة في الولايات المتّحدة. عندما كان طالبًا جامعيًا، بدأ بتصوير فيديو خاص به كلّ يوم، ونشره عبر الإنترنت، وبالتدريج أصبح ظاهرة مشهورة. اليوم، “ناس ديلي” هي منصة إنشاء محتوى مهنية، تشغّل عشرات الموظّفين وتنتج فيديوهات عن المبادرات المهمّة، المبتكرة والمثيرة للإلهام في جميع أنحاء العالم. “يدًا بيد” فخورة بانضمامها لهذه القائمة المميّزة.

وصل ياسين إلى زيارة عفويّة في المدرسة ثنائيّة اللغة في حيفا، وأحبّ المكان كثيرًا، وأعجِبَ بالطلاب وبفكرة التربية ثنائيّة اللغة المشتركة في إسرائيل. وعلى ضوء زيارته، التي وثّقها على حسابه عبر إنستغرام، قرّر ياسين العودة إلى البلاد لإنتاج فيديو أضخم وأطول عن “يدًا بيد”. زار أيضًا مدرستنا في القدس، وحضر في أحد الدروس في الصفّ الثاني، ثمّ حضر درسًا في الثانويّة للصفّ العاشر، والتقط صور سيلفي مع مئات الأولاد. أنهى جولته منهكًا لكنّه كان مفعمًا بالطاقة الإيجابيّة والإلهام. سررنا لاستضافته ولاختياره بأن يحكي قصّتنا للعالم كلّه.